كتاب عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب
الخلفاء له، ومَن كتب على (الموطأ) او شرحه أو اختصره أو عمل فيه شيئاً
ما، ونحو ذلك مما يتعقق بكتابه وحديثه.
وأمّا أصول مالك، فتناول الكتاب، والسئة، وا! جماع، وعملَ
أهل المدينة، والقياس، والمصالح المرسلة، والاستحسان، والعرف
والعادات، وسد الذرائع، وا لاستصحاب، وأورد رسالة مالك إلى الليث
ابن سعد، وجواب الليث عليه.
ثم تكقَم المؤلف عن فقه الإمام، وطريقته في الفتوى وتحزيه فيها،
وأشهر كتب المذهب ا لأولى، وتفصيل لها.
ثم أورد بعد ذلك فصلاً في الزواة عن مالك، كما ذكر البلاد والبقاع
التي انتشر فيها مذهبه.
ثم عرج المؤلف إلى بيان عقيدة مالك؟ فبئن ان عقيدته هي عقيده
أهل الستة، استوحاها من كتاب الله تعالى ومن ستة رسول الله بمني!، ومما
عليه سل! الأفة من الصحابة والتابعين؟ وذكر رأيه في أن الإيمان قولٌ
وعمل، يزيد وينقص، وبكلام الله تعالى، والمتشابه، ورؤية الله في
الاخرة، ورأيه في القدرية، والمرجئة، وطعنه بالأهواء وأهل البدع.
ثم ذكر أموراً متفرقة في علمه، وعقله وعبادته، وشمائله، وشيئاً
من سيرته، وهَيْبته، وجاهِه، ودخوله على السلاطين.
وأردف ذلك بذكر الثناء عليه، ومكانته العلمية، وكرامته عند الله
تعالى، ومحنته، ومرضه، وموته.
طُبع الكتاب بدار القلم، ضمن سلسلة أعلام المسلمين برقم (23)
وصدرت الطبعة الأولى منه 2 0 4 ا هـ= 982 1 م؟ في 392 ص.
! ب! 3 ل!
79
الصفحة 79
104