كتاب عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب
5 1 - الامام الشافعني: فقيه السئة الأكبر
يُعد هذا الكتاب أول كتاب أئفه الشيخ في التراجم المفردة، بدأ
الشيخ دراسته لحياة الشافعي بذكر نسبه ومولد 5، ثم نشأته بمكة، ثم
حليته، وذكر عياله.
بعد ذلك ذكر رحلاته وأسبابها ونتائجها، فبدأ برحلته إلى المدينة
المنؤرة، وطلبه العلم على مالك إمام دار الهجرة وشيوخ المدينة، ثم
رحلته إلى اليمن، ثم رحلته الأولى إلى العراق متهماَ سنة (184)، وأخذ5
العلم عن محمد بن الحسن، ثم عودته إلى مكة، واتجاهه إلى الاجتهاد
المطلق بعد أخذ 5 علم الحجاز والعراق، ثم ذكر رحلته الثانية إلى العراق،
حيث لبث فيها الشافعي سنتين، وأثر 5 في علماء بغداد، وتبيان تلاميذ5
فيها، ثم رحلته الثالثة القصيرة إلى بغداد بعد قفوله إلى مكة.
بعد ذلك اتى المؤلف على ذكرِ رحلته إلى مصر، وما حفلت به هذه
الرحلة من أحداث علمئة، أدت إلى انتشار مذهبه، وقبوله عند الناس.
ثم عقد باباَ عن مرض الشافعي ووفاته0
وخضص المؤلف الشطر الثاني من كتابه عن علم الشافعي، فبئن
العلوم التي تكفَم بها الشافعيئُ وعلمه بالقراَن الكريم، والحديث الشريف،
وأظهر براعته في فهم السنة، وأن الشافعيئَ أؤل واضعِ لعلم اصول الفقه،
كما بئن قدرته على المناظرة، وتكفَم عن الشافعي وعلم الكلام،
والمسائل المتعئقه به، كرأيه في مسألة خلق القران، وأن الإيمان قول
80
الصفحة 80
104