كتاب عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب
وعمل، ورأيه في رؤية الله يوم القيامة، والمفاضلة بين الصحابة، ورؤية
الجن.
ثم تكفَم عن لغة الشافعي، وأدبه، وشعر 5، وفصاحته، وعلمه
بالأنساب، وبأئام الناس.
كما سرد مولفات الشافعي، وعناية العلماء بها، وشيوخه،
وتلاميذه، كما بَئن وفرة عقله، وتقواه، وورعه، وعبادته، وكرمه،
وحكمه.
والذي يظهر من منهج مؤلّفه اعتمادُه على أقوال السلف في الأبواب
المذكور اَنفاَ، فيما قالوه عن الشافعي أو رووا عنه، ويُشفع ذلك بتحليله
للأخبار والنُقول، فصْلاَ عن لغة المؤلف وأسلوبه في كتابة النص،
وتمهيده لكلّ فقرة بما يذلَل للقارئ فهم فكر الشافعيّ، لذلك جاء الكتاب
مَعْلَمَةَ مصغَرة عن فقيه السنَة الأكبو.
طُبع الكتاب في دار القلم ضمن سلسلة أعلام المسلمين برقم (2)،
وصدرت طبعته الأولى سنة 392 ا هـ= 972 1 م.
*،! م!
81
الصفحة 81
104