كتاب عبد الغني الدقر النحوي الفقيه والمؤرخ الأديب

9 1 - الامام النووي: شيخ الإسلام والمسلمين
وعمدة ا لفقهاء والمحذ ثين، وصفوة الأولياء وا لصا لحين
الشيخ الذَقر يحعث الإمام النووفي كما أسلفنا؟ فهو أحد سلاطين
العلماء، علماَ وعملاَ؟ وقف بوجه الملك الجبّار الظاهر بيبرس الذي
أذهل الصليبيين والتتار ببأسه وهول حروبه. بدأ المؤلَف دراسته بتمهيدِ
عن عصر النووي، ثم تكقم عن أسرته ومولده ونشأته في بلدة نوى إحدى
قرى حوران جنوبي سورئة.
ثم ذكر رحلته إلى دمشق وتحصيله العلم فيها، وحجّه إلى بيت الله
الحرام، ثم أفاض المؤلف في بيان اجتهاد 5 في طلب العلم، وعدم تضييع
وقته في ليل ولا نهار، ثم بثن شيوخه في الفقه، وأسانيدهم فيه، كما بئين
شيوخه في طريقة أصحاب الشافعي من الخُراسانيين، وأسانيدهم، ئم
ذكر شيوخه في الحديث النبوفي الشريف، وأتبعهم بشيوخه في علم
الأصول، وشيوخه في النحو واللغة.
ثم عقد فصلاً عن العلوم التي برع فيها النووقيُ وآثاره في كل علم،
فكتب عن النووفي الفقيه، والنووي المحدث، والنوويّ وفقه الحديث،
والنووقي اللغوفي، كما ذكر مَنْ سمع منه الجديث، ومذهبه في العقائد،
ومحاولة اشتغاله في الطمت.
والنووفيُ رحمه الله من صفوة الأولياء والمحذثين كما ترجمه
المؤلف في عنوان كتابه، فعقد فصلاً عنه أسما 5 (الربّانيّ الزاهد)، ضَفَنَه
92

الصفحة 92