والمقامة - وهي نمط اخر من القصص عند العرب - تجد فيها مجالس
القضاء وندوات الفكر والشعر.
وبحث د. المحاسني ايضاً في القصة القراَنية فقال في هذا الصدد:
"لفد بسط القراَن أدبه القصصي على آفاق الآداب العالمية، وكان قبساَ
ونوراَ لفن القصة في العالم إثر ظهور ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغات
الأخرى كالفرنسية وا لإيطالية وغيرهما. . ".
سورة الكهف من البيان الإلهي القرآني قد ظهر أثرها في أدب القصة
العربية الحديث فنجد الأديب المشهور (توفيق الحكيم) قد كتب قصته المشهورة
(أهل الكهف) وهي رواية تمثيلية تعد من أروع آ ثاره.
إن هذا الكتاب على إيجازه يعبر عن الموهبة الفكرية لدى د. المحاسني
وعلى ثقافته الأدبية الواسعة، واطلاعه على الاَداب العالمية واتجاهاتها
الفكرية.
!!!
104