كتاب زكي المحاسبي المربي الأديب والشاعر الناقد
وبصوتي صَدى التلاواتِ منها
فوق أوراقِهِ أقبِّلُ بصمات
لو يصخُ الحلولُ خاطبتُ نفسي
كثما ثؤَبَ المؤد! في الفجرِ
فكأئما الأرواحُ تُصْغِي إليه
أينَ يا اُئمُ روحُكِ الليل يسري
أطبقَ النجمُ جفنَه وسُهادي
! 6 ث!
110
إنَ قرآنها القرينَ الامينُ
لإبهامها ودمعي سخينُ
فأجابتْ عنها وراحتْ تبينُ
تمادى بينَ الأذانِ السكونُ
فوقَ أبراجهَا عليها الشجونُ
أين في الجَو بُرجُها الميمونُ
مستبذٌ ودَمْعُ روحي هتونُ
الصفحة 110