كتاب زكي المحاسبي المربي الأديب والشاعر الناقد
نماذج من ملاحم المحاسني:
عمر بن الخطاب (1)
6الُ عدي في قريشٍ تُسامِرُ؟
وقوئم تكَفَوا بالحديدِ عُيُونَهم
توشطَهم نَذفي طُوالٌ مُفَوه
يُعِأ لمَغْدَاه وسيلةَ بطشةِ
فهل عُمَرُ الخطابُ يمشِي بدَعْوةِ
وجُنْحُ الدُجى فوقَ الئدِيَ ستائرُ
لأذؤبِ فتْكِ ترتمي وتحاذِرُ
يديرُ عليهم رأيهُ ويُشاورُ
تدؤي عليها في ذراه العشائرُ
لحربِ رسولِ اللهِ والبغيُ ظاهِرُ؟
،،!
رويدكَ كَمْ قفميتَ ليلَكَ هاجساً
تصدُك حيناَ عُصبةٌ جاهلَتة
وتهديك روحٌ نَضرَ الالهرُ وَجْدَها
أبوكَ مِنَ الأبطالِ عفمكَ الوغَى
وفيكَ خصامُ القلبِ والعقْلِ دائرُ
لها في ضلالِ العُنْجُهتةَ زاجرُ
إلى مسمع القرآنِ والصوتُ هَادِرُ
ومِنْ جَدكَ القاضي (نُفَيْلِ) بوادِرُ
!،هم!
وراحَ رسولُ اللهِ يفْكُرُ في الدُجَى
تمزَدَ، حمى الصَخرُ لانَ، وما انثَنَى
وجاءَ أختَه تتلو مِنَ الاَي سُورةَ
وقالتْ: عدؤ اللهِ أنتَ، تلومُنِي
بشَهْمِ بهِ الدِّينُ الحنيفُ يُؤازَرُ
وباتَ بعدوانِ الزَسولِ يُجاهِرُ
فجَندَلَها فاسْتَعْصَمَتْ لا تُغادِرُ
على الهُدَى؟ يا من ضَ! لَته الكوافِرُ
(1)
نُشرت في مجلة (قافلة الزيت)، الظهران، المملكة العربية السعودية، جمادى
ا لأولى)، 4 38 ا هـ/ 4 6 9 1 م، سبتمبر - اكتوبر.
116
الصفحة 116