كتاب زكي المحاسبي المربي الأديب والشاعر الناقد

فحَط على تِلْكَ الضَحيفةِ عيْنَهُ
إليكَ رسولَ اللهِ جنتُكَ مُسلماَ
فَكَئرَ دثهِ الرسولُ بسجدَةِ
لقدْ نُصِرَ الذينُ الحَنيفُ وأصبحَتْ
وردَدَ في جوزِ الفضاءِ محمّدٌ:
! ع!
أيا عُمَرَ الإسلامِ كنتَ حمامةَ
وزَنْدُك مشدودٌ على سَوطِ دِزَةِ
وعدلُك، ويحَ العدلِ، إنْ جاءَ مسمِحاَ
تعاورَ فيك العَدْلُ والبأسُ والئدَى
فيا) مةَ فيك التفَتْ بوحيدِها
ا أسطورةَ قد كنتَ في الزُوحِ والحِجَى
وقيكَ على حفظِ المروءةِ غَيْرَة
فديتُكَ والتمثيلُ عانِ وصُورَتي
نشرتَ على الإسلام رُشدَ خلافةِ
فأُسمعْتَ شكوى أَيمِ يَعْرُبئةِ
تناديك للجُفى وتجهلُ مَنْ تَرَى
عَلَى قِدْرِها الأحجارُ تغلي تَخَادُعاَ
فقلتَ: اصْفحي عن ذنبِ مَنْ عندَ رثه
وعُدْتَ إليها تحمِلُ البُر جاهِداَ
أيا جابرَ القَلْبِ الكَسِيْرِ لعاثِرِ
!،؟
ويوم أتى الروميئُ فيهِ مُلاقياَ
خليفتكُم، إنَي أتيتُ مسفماَ
خُذوني إلى فصرِ حواهُ مُمَزَدٌ
17
وَهَ! ت إلى جَمْعِ الزَسولِ يُبادِرُ
أنِرْ بصرِي يا مَنْ فِدَاهُ البَصائِرُ
هي الزَمْزُ يُزجيهِ إلى اللهِ شَاكِرُ
لقؤتهِ تَعنُو العُتَاةُ الجبَابرُ
"أيا عبفرفيَ الفَرْيِ" أنتَ المُنَاَصِرُ
تنوحُ وفيكَ الليثُ بالبأسِ خَادِرُ
لتعلو بها من يَفْتَري ويكابِرُ
وأنتَ له في الذَهْرِ حامِ وناصِرُ
كما زحَمَت ساحَ العِراكِ المغاوِرُ
لتنصرَ ديناَ تفتَدِيْهِ القَسَاوِرُ
حقيقتُها ذابَتْ عليْها الأساطِرُ
تسامَتْ بعَلياهَا الئسَاءُ الغرائِرُ
مصغرةٌ والحمدُ فيك مُجَاهِرُ
وجُلْتَ بجَوفِ الليل والفقرُ سَاهِرُ
وصِبْيمَها في الجوعِ صَرْعَى ضَوَامِرُ
فأنتَ لديها مُذنبٌ مُتفاخِرُ
وهل تُنْضجُ الاحجَارَ قِدْرٌ وجامِرُ؟
سَيَلْقَى عذاباَ ما لهُ الحَشْرَ غَافِرُ
وأكْبَبْتَ تُصْلِي الئارَ والنَفخُ سَاجرُ
تُفدَيكَ في اللهِ القلوبُ العواثِرُ
*
لحشدِكَ، لكنْ خئبَتْهُ المَظَاهرُ
عليهِ وعندي في لِقَاهُ بَشائِرُ
ليَبْهَرَ عيني عرشُهُ والجواهرُ

الصفحة 117