كتاب زكي المحاسبي المربي الأديب والشاعر الناقد

الجامعة السورية، وتابع المحاسني تحصيله العلمي فنال شهادة الماجستير من
الجامعة المصرية، وكانت أطروحته عن أبي العلاء المعري نا قد المجتمع.
وكان أول سوري يحصل على دكتورا 5 الدولة في الاداب من جامعة
القاهرة، وكان اسمها حيئ! ذٍ جامعة فؤاد الأول، فقد نال الدكتورا 5 بتقدير جيد
جداً، وكانت أطروحته بعنوان (شعر الحرب في أدب العرب) سنة (947 1 م)،
وكان أول سوري حمل هذا اللقب العلمي، فكلفه سبقه وتفوقه حقد الحساد.
أما حياته العملية فقد بدأت بعمله في التدريس كأ ستاذ للغة العربية وأدبها
في التجهيز باًنطاكية وكان ذلك عام (932 1 م)، ثم في تجهيز البنين بدمشق سنة
(935 1 م)، وظل يعمل في التدريس الثانوي حتى أوفِدَ إلى مصر لمتابعة دراسته
العا لية من جامعة فؤاد الأول، وكان ذلك عام (43 9 1 م)، وقد عُين أ ستاذاً مساعداً
في كلية الاداب بالجا معة ا لسورية (جا معة دمشق) بتاريخ 9/ 2 1/ 7 4 9 1 م، وظل
المحاسني يعمل في التدريس حتى عين ملحقاً ثقافياً في السفارة السورية بمصر،
وكان ذلك سنة (952 1 م)، ومندوباً في الجامعة العربية للشؤون الثقافية، وعاد
إلى دمشق في سنة (956 1 م)، وانتُدب في عهد الوحدة بين مصر وسورية للعمل
في الجنة التربية والتعليم) لجوزارة التربية والتعليم.
وبعد ذلك شغل منصب مدير دائرة التراث القديم والمخطوطإت بوزإرة
الثقافة والإرشاد القومي في سنة (1 96 1 م) وحتى عام (965 1 م).
وأوفِدَ أستاذاً معاراً إلى الجامعة السعودية، قسم اللغة العربية في المكرمة
عام (385 ا هـ/ 965 1 م) وظل فيها حتى العام (966 1 م).
وعمل أستاذاً في الجامعة اللبنانية منذ ذلك التاريخ حتى سنة
(969 ام).
وكان المحاسني في مطلع حياته العملية يعمل في المحاماة بعد تخرجه
من كلية الحقوق إلا ان حئه للأدب دفعه إلى ترك هذا العمل والانصراف إلى
التدريس الجامعي والتأليف.
23

الصفحة 23