كتاب زكي المحاسبي المربي الأديب والشاعر الناقد

عاشَ الحياة بأسرها
من أجلِ فِكْرٍ للعربْ
!!
كمْ كانتِ الأحلامُ تدفعني إ ليه
كم كانت الاَمالُ تزرعني لديه
لأعيشَ عمرأ ثانيأ
والعمرُ دوماَ فا نيأ
إلأ الذي يحياه في بحر الأدبْ
وصديقيَ المفضالُ دنيا من أدبْ
دنيا 5. . دنيا لا تزاذ
تحيا، تعيش الانفعالْ
بقضا يا، أمةِ يعربِ
دنيا 5، دنيا من ملاحمَ، من نضالْ
كما رثاه الشاعر العراقي (عبد الخالق فريد) بقصيدة عنوإنها: (إلى روح
الفقيد الغالي):
في يومِ موتكَ أفيُ صرع قدْ هَوَى فهوتْ عليهِ صريعةٌ أحلامي
لما أتاني النعيُ أذهلني الأسى وغرقتُ في دنيا من الإظلام
ولثمتُ طيفَك فاعترتني رِعدةٌ وطغى من الأعماق فَيْضُ هيامي
يامن رعى شعري وزكى غرسَه وسما به لعوالم الإلهام
أكذا الحياة تمرُ مزَ سحابةِ أو مثل رؤيا حالمٍ بمنام
خلَفتني وحدي يُحطمُني النوى وتُميتُ روحيَ ثورةُ الاَلام
ف! ذا بقلبي وهو نبعُ توهج يُمسي بفقدِ رؤاك محضُ رُكام
إيهِ، أخي وحكمةُ الأيام أن تنتهي آمالُنا بحطام
ان لا تدومَ هناءةٌ ومودَةٌ لمعززين تعاقدا بسلام
46

الصفحة 46