كتاب زكي المحاسبي المربي الأديب والشاعر الناقد
الدكتوراه، و (أبو العلاء ناقد المجتمع) وهو رسالته لنيل درجة الماجستير،و (النواسي شاعر من عبقر)، و (المتنبي)، و (إبراهيم طوقان)، و (أحمد أمين)،
و (عبد الوهاب عزام)، و (نطرات في ادبنا المعاصر)، و (الأدبي الديني)،
و (أساطير ملهمة)، و (الشاب الظريف)، و (فقه اللغة المقارن)، و (دراسات في
تاريخ النهضة العربية المعاصرة) بالاشتراك مع الدكتور محمد شفيق غربال
والدكتور أحمد عزت عبد الكريم والدكتور بديع شريف، و (الأدب العربي)
بالاشتراك مع الدكتور جميل سلطان، و (في التراجم والنقد)، و (قراءات أدبية
مدرسية وتحليلية). وله رسالة عن (1 دب الملاحم والملحمة العربية) كما حقَق
(ديوان الشريف العقيلي).
وللدكتور المحاسني عدد من الكتب المخطوطة، منها ديوانه، وكذلك
ديوان (الملحمة العربية) وهو يضم عشرات المشاهد الشعرية التي تمثّل تاريخ
أمة العرب من بداياتها.
وعندما صدر كتإبه الجامع (شعر الحرب في أدب العرب) رغبتُ في
تكريم المحاسني تكريماَ يعوّضه عن أي جحود صادفه، فرجوتُ أستاذي العقّاد
أن يتناول الكتاب بقلمه المنصف. وسرعان ما لبَّى العقاد رجائي، وكتب عنه
مقالاَ نُشر أولاَ في مجلة (قافلة الزيت) السعودية التي كنتُ أمثّلها في مصر، ثم
في كتإبه (اشتات مجتمعات)، أثنى فيه على الكتاب ثناءً مستطاباَ حيث قال:
"خير ما يُوفى به حقّه من الاستحسان هو أن يُوفيه القارئ حقّه من المطالعة
لىنعام النظر والمشاركة في التعليق والاستدراك 0. . ولا نطيل في التمثيل
لمحاسن الكتاب، فإن الأمر يُلجئنا إلى الاختيار، وليس أصعب منه في كتإبٍ
هو نفسه قائم على الاختيار، أو على حُسن الاختيار، وقدرة مؤلّفه على هذ!
الإحسان مكفولة بما تي! ر له من سعة المادة، وما توافر عليه من سعة الاطّلاع ".
ولم يكتفِ العقاد بذلك، بل وجّه إليّ رسالةً محضني فيها شكر 5 لأنني
"أيقظت غفلته ونبهته إلى هذا الكتاب النفيس وأتحتُ له متعة ولذإذة فكرية نعم
بها في اويقاتِ طيبة ".
