كتاب ناصر الدين الأسد العالم المفكر والأديب الشاعر
مضطرون إلى قبول مصطلح (الأقلئات) الغربي، ولكن لا بذَ من التنبيه إلى أنه
ومصطلح (أهل الذمة) غير متطابقين. لأن الإسلام - في روحه وجوهر 5 - لا يقز
هذا النظام الغربي من وجود (أكئرية) و (أفلئة). . . " (1).
اما (الأقلئات الدينية) في الدولة الإسلامية، فيذكر أن المصطلج الإسلامي
الداذ عليها هو (أهل الذمَة) وقد استعمله النبي -حم! ر، واستعمله الخلفاء من
بعد 5.
ويقول: "ويعرف كل مَن له بَصَر باللغة العربية جمالَ هذا التعبير ودَلالته
الرفيعة، وكرمَ هذ 5 النسبة إلى ذمة الله ورسوله، ولكن المواطنين المسيحيين في
الأقطار العربية أصبحوا ينفرون من هذا التعبير ويشعرون بالفضاضة منه، فأخذنا
نستعمل بدلاَ منه تعبير (غير المسلمين) تمشياَ مع روح الإسلام، في ألأَ نسفي
الناس أو نلفبهم بما لا يحبون " (2).
ويوضح المؤلَّف أن موضوع الأقلئات الدينية في الإسلام يتفرَع منه عدد
من الأصول الكبرى:
أولها: وَحْدة الإنسانية، أو وحدة النوع الإنساني: " يأَيها اَلاسُ إنًا
ضَلَقنَبهُرمِن بَهَر وَأُفثَئ وَجَحَفنَبهؤُ شُعُو، وَقمإدلَ لتِعَارَفُونم إنَ أَتحرَمَكُوعِندَ ألئَهِ أَنقنكُتم"
1 الحجرات: 13).
ثانيها: وَخدة الدين من عهد نوع فإبراهيم عليهما السلام إلى رسول الله
محمد بن عبد النْه! ح: "! شَ! عً لَكُم مِنَ ألدينِ مَا وَضَى بِهِءلُؤصَا وَأثَذِى أَؤحَتنَآ إِلكَ
وَمَا وَصَتا بِهِ! اتزَهِيمَ وَمُوسَئ وَعَيسَع أَنْ أَقبُرا اَ لذِينَ وَلَا لَئَفَرفُوْا فِيةِ " 1 ا لشورى: 3 1).
ثالثها: حرية العقيدة " لَآ ابمرَاهَ فِى اَلذِينِ تَد ئبَين اَلرشُدُمِنَ اَلتَئِ " أ البقرة:
6 5 2)، وقد تكرَر هذا ا لمعنى في آيات كثيرة.
(1)
(2)
ص 40 - 41.
ص 41.
169