كتاب ناصر الدين الأسد العالم المفكر والأديب الشاعر

العربية بالفاهرة الطلبة الماجستير) خلال سنة 956 ام و 960 ام و 963 ام
و 1969 - 970 ام.
وفي عام 959 ام اختير ليكون اول عميد لكلية الاَداب والتربية في
الجامعة الليبية ببنغازي حتى عام 961 1 م.
فلما كان العام 962 ام استُدعي إلى عمان، وكُفَف بإنشاء الجامعة
ا لأردنية (وهي ا لأولى في ا لأردن)، وبُوشر با لدراسة فيها في أ واخر ا لعا م نفسه وقد
ابتدات الجامعة بكلية واحدة هي كلية الآداب التي تولى عمادتها، والتدريس في
قسم لغتها العربية، ثم أصبح رلْيساً للجامعة بعد إنشاء كلئات أخرى، وبقي
رلْيسها حتى عام 1968 م.
ثم عاد إلى جامعة الدول العربية بالقاهرة وعُئن وكيلاً للإدارة الثقافية
فيها، ثم مديراً عامَاً مساعداً مشرفاً على الشؤون الثقافية بالمنظمة العربية للتربية
والثقافة والعلوم 968 1 - 977 1 م.
ثم عين سفيراً للأردن لدى السعودية 977 1 - 978 1 م.
ويرى ان من أدوات النجاح في السلك الدبلوماسي ان يكون ممثل الدولة
مفكراً ومثقفاً أو اديباً، فقد تكون طرفة أدبية او بيت من الشعر يي! ر تداول العمل
ا لدبلوماسي.
ثم تولى رئاسة الجامعة الأردنية اللمرة الثانية) 978 1 - 0 98 1 م.
وكلّفه الملك الحسين بن طلال (1) عام 1980 م بتأسيس المجمع الملكي
لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت) وتولى رئاسته حتى عام
0 0 0 2 م، وعين وزيراً للتعليم العالي 985 1 - 989 1 م، وكان اول من تولأَها،
(1)
كان ناصر الدين ا لأسد يراجع خطاباته وكلماته من الناحية اللغوية خلال ا لأعوام
979 1 - 986 1 م.
18

الصفحة 18