كتاب ناصر الدين الأسد العالم المفكر والأديب الشاعر
5 1 - مصحف الشروق المُفَشَر المُيَشَر
مختصر تفسير الطبري (1)
دار الشروق - القاهرة 97 3 ا هـ= 977 1 م،
7 0 7 صفحة 7 ا كر 4 2 سم.
يُعدُ تفسير الطبري (جامع البيان في تفسير القران) من أقوم التفاسير
وأشهرها، ويعدُ المرجع الأول عند المفشرين الذين عُنوا بالتفسير النقلي، وإن
كان في الوقت نفسه يعدُ مرجعاَ غير قليل الأهمية من مراجع التفسير العقلي،
نظراَ لما فيه من الاستنباط، وتوجيه الأقوال، وترجيح بعضها على بعض ترجيحاَ
يعتمد على النظرالعقلي، والبحث الحر الدقيق.
وعُرف عن مؤلفه (وهو إمام المفشرين) اهتمامه بالمذاهب النحوية،
ومعالجته للأحكام الفقهية، وهو القائل: "إني لأعجب ممن قرا القراَن ولم
يعلم تأويله، كيف يلتذُ بقراءته؟!.
وقد اتجهت دار الشروق إلى تفسير الطبري، ووقع الاختيار على مختصر
تفسير الطبري الذي وضعه ابن صمادج الأندلسي، الذي استغنى فيه عن كثير مما
يثق على جمهرة المسلمين، ولا يلزم إلأ اولي العلم والمتخصصين، مثل
القراءات والأحكام والاعراب والروايات.
واقتصر فيه على ابرز الروايات المعتمدة عند ائمة التفسير واختيار اقربها
(1)
لم يسبت اسم ناصر الدين الأسد على الغلاف، واكتمُي بشكره في المقدمة:
"الذي أشرف واسهم في المراجعة والتدقيق "، وحُذفت مقدمته التي كتبها، ولم
يتيسر لي الاطلاع عليها.
190