كتاب ناصر الدين الأسد العالم المفكر والأديب الشاعر
وأتى في الفصل السادس على شهر العسل القصير في علاقات الاتحاديين
بالعرب، ونهايته المُرة بقيام الجمعيات السرية بين عام 8 0 9 1 م و 4 1 9 1 م.
وتناول في الفصل السابع اندلاع نيران الحرب العالمية الأولى وما كان
لذلك من أثر في مجرى الفكرة القومية العربية، وظهور الهاشميين على مسرح
ا لأحداث.
وعرض في الفصل الثامن لتبلور فكرة الثورة في دمشق على العثمانيين،
وطلب المتاَمرين من الحسين بن علي ان يتزعم الثورة ويقودها.
واستعرض في الفصل التامع ما تلا ذلك من مراسلات بين الحسين
ومكماهون.
وتناول في الفصل العاشر الاتفاق على موعد إعلان الثورة والترتيبات
الأخيرة التي قام بها الحسين، فالحكم الذي يسميه (الإرهابي) في بلاد الشام
على يد جمال باشا، و (البطش) (1) بالزعماء العرب في بيروت ودمشق، إلى
إعلان الثورة العربية الكبرى في مكة المكرمة في الخامس من حزيران 6 1 9 1 م.
ووصف في الفصل الحادي عشر نتائج الئورة الفورية ورد الفعل الذي
احدئته في مختلف الأفطار العربية.
وتتع في الفصل الثاني عشر الدور الذي قام به العرب في الحرب من عام
6 91 1 م حتى تم الاستيلاء على دمشق عام 918 1 م، واحتلال سورية بكاملها،
مع ما رافق ذلك من نشاط سياسي في البلاد من قبل الألمان والإنكليز.
وأفرد الفصل الثالث عشر لمطامع الحلفاء في ممتلكات الدولة العثمانية،
ولاقتسامهم جلد الا؟ ب قبل ان يقتنصوه كما يتمثل ذلك باتفاقية سايكس - بيكو
(1)
قلت: من الخطا وصف جمال باشا ب (السفاح) لأن الذين أعدمهم، ثبت أنهم
كانوا جواسيس خونة.
194