كتاب ناصر الدين الأسد العالم المفكر والأديب الشاعر

الخاتمة

وبعد، فهذا ناصر الدين الأسد كما وجدته فيما كُتب فيه، وفيما خففه من
اَثار، فتحذَثتُ في نشأتِه وتعفمه، وأعماله الوظيفية، وعضويته في المجامع
والمجالس العلمية، وذكرتُ أؤلياته، والجوائز والأوسمة التي حصل عليها،
وأبنتُ عن منهجه العلمي، وأبرز ملامحه، وعن صلته بالدكتور طه حسين،
ومحمود محمد شاكر ورايه فيهما.
وتناولته مفكّراَ وشاعراَ، وأثبت رايه في القومية العربية، ونطرته إلى
المستشرقين. وعمدتُ إلى إثبات بعض قصائده في نهاية الفصل الأول.
وهذه آثاره كما تمثالت لي، بعد أن أحصيتها عدّاَ، وعكفتُ عليها،
وأشبعتُها دراسةَ وتعريفاَ.
***
197

الصفحة 197