كتاب عبد الله التليدي العلامة المربي والمحدث الأثري
كتاباً ملخّصأ من الأنيس والرفيق خاصاً في كراما! ت ومبشرات ا لحافظ سيدي
أحمد رحمه اللّه سمّاه: (تحفة القاري بذكر بعض مبشِّرات وكرامات
سيدي أحمد بن الصدّيق الغماري).
2 - المنح الإلهيًة بالمبشِّرات التليديّة:
طُبع هذا الكتاب مع كتاب (حياة الشيخ سيدي أحمد بن الصديق)
ليكون كالثمرة لحسن نيّة شيخنا وطويَّتِه، وحُسن صحبته لشيخه
وأستاذه، فقد ضفَنه العديد من البشارات التي راها بنفسه أو راها بعض
إخوانه ومريديه.
ثم إنَّ شيخنا في الأخير قد نَدِمَ على نشره لهذه الرسالة لما قد سبَّبته
له من المتاعب مع منكري الكرامات من أتباع المدرسة العقلانية.
ويلاحظ من خلال هذه الرسالة انّه في السنة الواحدة قد يرى شيخنا
رسول الله لمجي! اكثر من مرّتين، بل قد يصل إكرام اللّه له بأن يريه وجه
الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في شهر واحد مرّتين وأكثر، كما
وقع له في شهر من عام 383 ا هـ.
فهذا الوابل من الرؤى ليؤكِّد - بفضل اللّه وواسع كرمه وعطائه-
مدى السكينة التي يعيشها شيخنا خاصة نفسه، وجوّ الراحة القلبية
والطمأنينة المتجذّرة في الوجدان التي أنعم الله بها على أبي الفتوح حفظه
ا لله تعا لى.
3 - تحفة القاري بذكر بعض كرامات ومب! ثنَرات سيِّدي أحمد بن
الصذيق الغُماري:
طُبعت الرسالة بالمطبعة المهدية بتطوان عام 382 ا هـ.
رسالة صغيرة جزَد فيها شيخنا فصلين من فصول كتابه (حياة الشيخ
129