كتاب عبد الله التليدي العلامة المربي والمحدث الأثري
- قول شيخه رحمه اللّه: والحافظ العراقي وتلميذه الحافظ ليس
عندهما جرأة على التصريج بوضع الحديث إلا في القليل النادر، وذلك
ضعف في النفس لا يليق بأمثالهما.
قال شيخنا حفظه اللّه معقّباً: بل هو من باب الورع وا لاحتياط (1).
- وقوله: إنَّ الناس اختلفوا في الجنّة التي أُهبط منها آدم عليه
السلام، وأنها عنده جنة كانت بناحية العراق أو بالهند، وله في ذلك أدلّة
كثيرة.
قال شيخنا حفظه اللّه معقّباً: ولكنها - اي الأدلة - معارضة بأدلة
أقوى منها كتاباً وسنّة، فالذي نختاره أنها الجنة المعهودة كما هو قول
الجمهور (2).
- وقوله: ومسألة الجلوس على القبور يُراد بها قضاء الحاجة
والتغوّط.
قال شيخنا حفظه الله معقّباً: هذا وإن كان محتملاً فالظاهر هو
الجلوس المعهود لاخاديث أخرى (3).
- وقوله: ولم يذكر الله تعالى ولا رسوله! ك! يم حرفاً مما عدا هذه
الأشياء - يعني في الزكاة - إلا الملج والعسل في أحاديث ضعيفة.
قال شيخنا حفظه الله معقّباً: بل وردت في العسل احاديث بعضها
- ء - (4)
حسنه او صحيحه.
(1)
(2)
(3)
(4)
رد الغمام الرفيق، حاشية ص 9 6.
المرجع السابق، حاشية ص 96.
المرجع السابق، حاشية ص 138.
المرجع السابق، حاشية ص 4 4 1.
133