كتاب عبد الله التليدي العلامة المربي والمحدث الأثري
سادساً:
من كتبه في الردود والمناقشات العلمية
1 - الصارم المبيد لما زعمه المبتدع العنيد من الضلالات في
شرح كلمة التوحيد.
رسالة، طُبعت بدار العهد الجديد بمصر عام 380 ا هـ، وهو أول
مؤلّفاته التي ظهرت لعالم المطبوعات، وكان ذلك قبيل وفاة سيدي
أحمد بن الصديق بشهور.
وهو كتاب ردَّ فيه على شيخه الزمزمي سيدي محمد رحمه الله في
كتابه (شرح كلمة التوحيد (في العقيدة، حين حكم على أكثر عوام
المسلمين بالشرك بالئه، وبطلان إيمانهم، حيث قال في كتابه: بأنَّ من
اعتقد في معنى لا إله إلا اللّه: لا خالق إلا اللّه، ولا رازق إلا الله، ولا نافع
ولا ضارّ إلا الله، لا يكون بذلك مؤمناً، بل لا يخلو من شرك، فردَ عليه
شيخنا -حفظه اللّه -وفئد كلامه بأدلّة ناصعة مفحمة.
ونظراً للتحقيقات المفيدة التي جاءت خلال هذا الرد الصارم
والمبيد، ارتأيت اختصار الرسالة بجرد بعض الفوائد العقدية، واخترتُ
للرسالة الوليدة عنوانأ هو: (القول المفيد من الصارم المبيد (فإلى القاركئى
بعض هذه الفوائد:
-كا ن سيدنا رسول الله ع! يم يكتفي من الصحابة بالإ قرار دئه بالوحدا نية،
وله! شَيو بالرسالة إجمالاً، ثم لا يزيد على ذلك، كما ثبت في الأحاديث
الصحيحة المعروفة لكافة أهل العلم، وعلى فرض انّ قوله تعالى: " فَأغلى
أَئه لَاَ إلَهَ إِلا اَلئَهُ " أمحمد: 9 1) يدلّ على ذلك مع انه خلاف الواقع،
139