كتاب عبد الله التليدي العلامة المربي والمحدث الأثري

الخاتمة
وفي الختام لا ننسى الجهود التي تبذلها دور الطباعة والنشر
والقائمين عليها كالسيد أحمد قصيباتي حفظه اللّه صاحب دار ابن حزم،
والسيد رمزي دمشقية (1) رحمه الله صاحب دار البشائر الإسلامية، ودار
القلم بدمشق التي بدأت بطباعة بعض كتب الشيخ. بالإضافة إلى سفير
دور النشر الشيخ المبخل الجليل السيد مَجْد مكي حفظه الله الذي بذل
جهوداً كبيرةً في إخراج المخطوطات التليدية في زيٍّ حَسَنٍ ومبارك
ميمون.
على أن دور الطباعة في المغرب ما زالت في تأخر متفاقم عن ركب
الطباعة الحديثة المتطوّرة والمتكقفة بكل المصاريف والنفقات مع إخراج
في غاية من الدقة والجمال.
والحمد دثه الذي بنعمته تتثمُ الصالحات، ولا حول ولا قوة إلا بالثه
العلي العظيم، والله أعزُّ وأجل واكبرُ مما أخاف وأحذر أو امدح وأثني
وأطري، ولا نزكي على الله احداً، ولا نفول إلا بما شهدت به قلوبنا
وأعيننا وأسماعنا ومشاعرنا.
فالحمد لله أولاٌ واَخراً، وص! ى الله وسفَم وبارك على سيدنا محمد
__________
(1) تأثر شيخنا كثيراً لموت صديقه الأستاذ رمزي دمشقية الذي بذل مع الشيخ جهداَ
كبيراَ لإصدار كتبه، وطبعها في احلى حفة وأجمل إخراج، توفي 5 2 شعبان عام
23 4 1 هـ رحمه الله تعالى.
153

الصفحة 153