كتاب عبد الله التليدي العلامة المربي والمحدث الأثري
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلَى الله وسالَم وبارك على سئدنا محمد واَله وصحبه.
وبعد: فقد طلب مني الاخ الكريم السيد المفضال! الاستاذ محمد
علي دولة أن أُحزَر كتيِّباً حول! حياه شيخنا أبي الفتوح سيِّدي عبد اللّه ابن
عبد الفادر التَّليدي حفظه الله، وأن أخصنَ بالذكر مؤلَّفاته وكتبه سواء التي
رات نور الطباعة، أو التي لم يكتب لها الظهور بعد.
والكتابه عن حياة شيخنا صارت من جملة اهتماماتي، إذْ ما زلت
احزَر في ذلك كراريس جديدة في كتاب سميته، من كثرة ما يُؤْنسني في
وحدتي بين الكتب والمراجع، (أنيس دربي من سيرة الشريف والمحدِّث
المرثي)، استعرضتُ فيه بالتفصيل الحياة الروحثة لشيخنا، مع بيان كفايته
العلمية، ومنزلته الدَّعَوية حسبما توفّر لي من معلومات عزيزة نادرة عن
حياته الشخصية. . كما بئنت طريق المعرفة التي سلكها حتى بلغ ما بلغ
إليه من إلمام ممتاز بالحديث النبوي وعلومه، فصار مختصّاً بهذا العلم
الشريف من بين كثير من علماء المشرق والمغرب.
وتعفَدتُ في هذا الكُتثب أن لا أمزَ بوصف للكُتُب التليدية دون أ ن
أستنطق أهميتها، وما يمكن أن جممار من خلال! قراءتها من فوائد وعلوم
واَثار.
واعتنيتُ في هذه الرسالة بالحياة الاثرية لشيخنا سيدي عبد اللّه
التليدي، لما لهذا الوصف من أثر طيّب في نفس شيخنا الذي لا يحب أ ن
الصفحة 5
160