كتاب عبد الله التليدي العلامة المربي والمحدث الأثري

مكي، والدكتور المقتدر سيدي قاسم سعد، في اليوم الثاني من عيد الفطر
عام 423 ا هجرية، وقفتُ حامداًالربَّ جلَّ جلاله على أن رزقني في ساعة
من ساعات حياتي صحبة عَلَمَيْن عظيمَيْن يمثل أحدهما مدرلممة الاثر
والنقل، ويمثّل الاخر مدرلممة الفكر والعقل.
إنَّ حكمة الله عزَّ وجل بالغة إذ هيَّا سبحانه لكل خندق من خنادق
المعرفة والعلم رجلاً صادقاً ووفياً يقوم عليه على وجه تام من الاختصاص
والتفنُّن، حتى تبقى مسيرة العلم وسلسلته الربَّانية المحمّدية خالدة أبد
الدهر.

طنجة بتاريخ 6 1 شوال 423 1 هـ
الموافق 0 2/ 1 1/ 2 0 0 2 م
وكتب الفقير إلى رحمة الله وعفوه
الحسين اشبوكي الطنجي

الصفحة 7