كتاب محمد الطاهر ابن عاشور علامة الفقه وأصوله والتفسير وعلومه

اسباب ذلك، والبُعد الجغرافيّ، حيث لم يكن من عادة أهل المشرق
تحمّل العلم في الزيتونة او القرويين، بل كان يستأثر بهم الأزهر لقربه
ووفرة العلماء فيه.
ختاماً، أرجو من الله القَبول، وأن يجعلَ عملنا خالصاً لوجهه
الكريم، إنَه نِعْمَ المولى ونعمَ النصير.

دمشق الشام 5 1 صفر الخير 425 1 هـ
الموافق 5 نيسان 4 0 0 2 م

إياد خالد الطباع

10

الصفحة 10