كتاب محمد الطاهر ابن عاشور علامة الفقه وأصوله والتفسير وعلومه

الفقهية لتكون في ذلك دربة على استخدام الأصول للفقيه، وقد اعرضتُ
عن التطويل بجلب الأقوال، لا! في ذلك ما يضيع الزمان ويؤدّي إلى
الملال، وعن الإكثار من المسائل والفوائد، والتطؤح إلى المستطردات
الشوارد؟ فإن في هذا الكتاب وفاءً بما يُحتاج إليه من صميم علم
الأصول " (1).
وقد تئم تأليف الكتاب يوم الجمعة ثالث ذي الحجة سنة (9 32 ا هـ)،
وصزَحت النظارة العلمئة في الزيتونة بالاحتياج إلى هذه الحاشية في فهم
شرح التنقيج، واجازت لذلك طبعها بالإجازة المؤرّخة في 21 ربيع
الأنور سنة (341 اهـ)، وفي 1 ا نوفمبر سنة (922 ام) (2).
وقد طُبع الكتاب بمطبعة النهضة بتونس سنة (1 34 ا هـ) في جز اين
كبيرين، وقزظه كبار العلماء في الزيتونة ما بين نثر وشعر، اثبت في نهاية
الكتاب.
ا لفتا وى
من مؤئفاته المخطوطة (3)، وهو تقييدات على جملة من النوازل
الشرعية التي عني بتحريرها أيام توتيه القضاء، أو مدة رئاسته للمجلس
الشرعيئ (4).
(1)
(2)
(3)
(4)
*!!
حاشية التوضيح والتصحيح: 1/ 4.
المصدر السابق: 2/ 0 4 2.
محفوظ: 3/ 9 0 3.
بلخوجة، ص 62 2.
114

الصفحة 114