كتاب محمد الطاهر ابن عاشور علامة الفقه وأصوله والتفسير وعلومه

4 1 - شرح المفدمة الأدبئة لشرح الإمام المرزوقي على ديوان
الحماسة لأبي تفام.
5 1 - غرائب ا لاستعمال.
16 - قصيدة الأعشى الأكبر في مدح المحفَق.
17 - مراجعات تتع! ق بكتابي معجز أحمد واللامع العزيزي.
8 1 - موجز البلاغة.
9 1 - الواضج في مشكلات شعر المتنئي لأبي القاسم الأصبهاني.
أصول الإنشاء والخطابة
كان الشيخ ابن عاشور يأخذ على طلبة العلم الشرعيّ عنايتهم
بالنحو وقواعده دون عنايتهم بالإنشاء، فترى أحدهم يَسْهُل عليه إعراب
صفحة من كتاب، ويَعْسُر عليه إنشاء صفحة من حُز اللفظ وشريف المعنى،
كما لاحظ أن هبوطاً بدأ يظهر في قُدرات المتعفمين عن مستوى الإبلاع
وا لإقناع ودرجة الإبداع والتعجيب، فاهتئمَ بطرق الحصول على الأسلوب
الحسن، وسبيل الإفضاء بما يجيش في الصدر من معانٍ جيدة ورشيقة.
فالإنشاء كما عزَفه في كتابه هذا: علم تُعرف به كيفية اداء المعاني
التي تحضر بالبال او تلقى إليه، على وجه تتمكَن به من نفوس المخاطبين
من حيث ربط اجزاء العلوم، واشتماله على ما يُستجاد من الألفاظ،
ويحسن من الأساليب مع بلاغته.
ويُعزَف فن الخَطابة: بأئه الفن الذي يختصن بمجموعة من الضوابط
والشروط، إذا التزم بها الخطيب ورعاها استطاع أن يُقنع بكلامه أصناف
السامعين بصحة الغرض الذي يقصده ويدعو لفعله أو الانفعالى به.
136

الصفحة 136