كتاب محمد الطاهر ابن عاشور علامة الفقه وأصوله والتفسير وعلومه
الناس -بشرح الديوانين، ولكنَه كتب عليهما مراجعات وتقييدات
وهو من مؤئَفاته المخطوطة (2).
(1)
موجز ا لبلاغة
وهو رسالة في البلاغة ائَفها ابن عاشور بسبب ائه راى "طلبة العلم
يراولون علم البلاغة بطريقة بعيدة عن الإيفاء بالمقصود، إذ يبتدئون
بمزاولة رسالة الاستعارات لأبي القاسم الليثي السمرقندي، وهي زبدة
مستخلَصة من تحقيقاب المطوَل، والمفتاح (3)، يحتسونها قبل إبانها، ثم
يتناولون مختصر التفتازانيئ قبل ان يأخذوا شيئاً من علم المعاني، وفي
ابتدائهم شوط، وفي انتقالهم طفرة، فراى ان يضع لهم مختصرأ وجيزاَ
يلتم بمهمات علم البلاغة ليكون لهم كالمقدمة لمزاولة دروس مختصر
التفتازاني " (4)، وهو كما يقول فيه: "وضعتُهُ وضعَ من يقصد إلى تثقيف
طلبة هذا العلم بالمسائل النافعة المجزدة عن المباحث الطفيفة في فنون
البلاغة الثلاثة، فإن هم اتقنوه فهماَ ضَمِتتُ لهم ان ينطقوا بلسان فصيح،
ويملؤوا أوطاب اذهانهم من المحض الصريح " (ْ).
وقد قشم كتابه إلى مقدمة في تعريف علم البلاغة، ونبذة في
تاريخه، ثتمَ تكلم عن فنونها الثلاثة: المعاني، والبيان، والبديع.
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
بلخوجة، ص 420.
محفوظ:306/ 3.
المطول على تلخيص المفتاح، للتفتازاني؟ ومفتاح العلوم، للشَكَاكي،
وكلاهما من كتب البلاغة المشهورة.
مقدمة موجز البلاغة، ص 2.
المرجع السابق نفسه.
149