كتاب محمد الطاهر ابن عاشور علامة الفقه وأصوله والتفسير وعلومه

(351 ا هـ= 932 ام):
تسثم منصب شيخ الإسلام المالكي؟ وذلك في 23 محرم / 7 2
مايو - ايار (1).
وعُئن شيخاَ للجامع الأعظم وفروعه في سبتمبر - أيلول حتى عام
(933 ام)، وبقي على راس مشيخة الجامع مدة لا تزيد عن السنة
والنصف، ولكنّها كانت فترة مليئة بالأحداث، وعَدَّ الشيخ الفاضل ابن
عاشور ذلك التعيين انتصاراً للحركة الطلابية والحركة الإصلاحية (2)،
وقد فُصل عن هذا المنصب بسبب دسائس خصومه ومنافسيه وما أبد 51
المحافظون من شيوخ الزيتونة من معارضة صريحة لبرنامجه الإصلاحي.
فألصقوا به فتوى التجنيس التي لم تُحزَر اصلاَ، ونسبوا جرمها إليه
لتبغيض العامة والخاصة فيه (3).
ويذكر البعض أئه استقال بسبب العراقيل والصعوبات التي وقفت
في وجهه خاضة من المعارضة التي اصطدم بها من الشيوخ: محمد بيرم،
والطاهر جعفر، وصالح الشريف عند عزمه على إصلاح التعليم
الزيتوني (4).
(4 36 ا هـ- 4 94 1 م):
عاد إلى مباشرة مهامه شيخاَ للجامع الأعظم وفروعه، وبقي فيها
حتى (372 ا هـ= 951 ام) (ْ) شهر أبريل -نيسان.
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
بلخوجة، ص 6 8؟ ا لغا لي، ص 2 6.
بلخوجة، ص 6 8؟ ا لغا لي، ص 9 5.
ا لغا لي، ص 9 5.
المرجع السابق، ص 58.
محفوظ: 3/ 5 0 3؟ بلخوجة، ض 86؟ ا لغا لي، ص 9 5؟ وا نظر (المجلة

الصفحة 54