كتاب محمد الطاهر ابن عاشور علامة الفقه وأصوله والتفسير وعلومه
3 - وهو أؤَل مَنْ سُفَي شيخأ للجامع الأعظم سنة (351 اهـ=
932 ام) ليتوثَى الإصلاحات العلمية والتعليمية، فكان أؤل شيخ لإدارة
التعليم بجامع الزيتونة عوضأ عن النظارة (1) التي كانت هي المسئرة
للتعليم به (2).
4 - وأؤَل مَنْ لُفَبَ بشيخ الإسلام، وهو لقب تفخيمي تداولته
الرئاسة الشرعية الحنفية بتونس منذ القرن العاشر الهجري، ولم يكن لدى
المالكية بتونس هذا اللقب.
وقد اطلق على رئيس المجلس الشرعي الأعلى للمالكية بصفة
" ' (3)
رسميه عليه
5 - وهو أؤَل مَنْ تقفَد جائزة الدولة التفديرية للدولة التونسية ونال
وسام الاستحقاق الثفافي سنة (968 ام)، وهو أعلى وسام ثقافي قررت
الدولة التونسية إسناد 5 إلى كل مفكر امتاز بإنتاجه الوافر ومؤلّفاته العميقة
الأبحاث، ودعواته الإصلاحية ذات الأثر البعيد المدى في مختلف
الأوساط الفكرية (4).
وحصل على جائزة رئيس الجمهورية في الإسلاميات عامي
(972 ام و 973 ام) (ْ).
6 - وهو اؤَل مَنْ أحيا التصنيف في مقاصد الشريعة في عصرنا
(2)
(3)
(4)
(5)
النظارة: هي الهيئة المشرفة على التعليم.
مقدمة عبد الملك ابن عاشور لكتاب: (أليس الصبج بقريب)، ص 3.
الغالي، ص 62.
الغالي، ص 68.
مقدمة (مقالات الإمام)، ص 2 1.
79