" عا! م أديب شاعر حصيف الراي. . . " (1)، ثم لا يتردد في ا لإشارة إلى أنه
أغار على ابيات للصاحب بن عثاد وبنى عليها أبياتأ من إنشائه، ولْسبها
إلى نفسه.
برنامجه اليومي:
يقول، حفظه الله، عن يومه: "كنتُ في أيام الطلب ابدأ يومي من
قبل الفجر، فاخرج حاملاً ما أريد أن أقراه أو أدرسه او أراجعه على شيخ،
أفَا في الاَونةِ الأخيرةِ من عمري، ومنذُ خمس سنوات، فقد تغيَّر أسلوب
حياتي، ولا سيّما بعدَ أن حصل لي التهاب في الجفون؟ إذ اقتصر عملي
على تلاوةِ جزء من القرآن بعد صلاة الفجر، وقراءة ما تيسَّر من الادعية
المأثورة، وانامُ قليلاً، ثم أنزلُ إلى غرفة الجلوس التي اجلس فيها، فأقراُ
وأطالعُ وأكتبُ، ثم أستمع إلى نشرة الأخبار من إذاعة لندن الساعة
السادسة بتوقيت اليمن، ولا بدّ من الاستماع إلى النشرة والتعليق عليها،
ثم أتناول طعام ا لإفطار مع الزوجة وا لابنة، وأحياناً يأ تيني بعض الطلاب،
وتبدأ الاتصالات، واحياناًازور بعض الأصدقاء، ثم أخرج لشراء ما يلزم
أن أقومَ بشرائه بنفسي، وابني محمد يقوم بشراء حاجات البيت، ثم يأ تيني
السائق، فأخرج إلى صندوق البريد، لاخذ منه ما وردني فيه من رسائل،
وأزور أحياناً بعض المراكز الحكومية، مثل وزاو! الإعلام، أو وزارة
الثقافة، أو غيرها، وأعود قُبيل الظهر، وأصلِّي الظهر، وأيام الإجازة
نتغدَى ما بين الواحدة والثانية، ثم أنام بعضاً من الوقت. وقُبيل صلاة العصر
اقرأ ما يتيسر لي من الكتب التي أرجع إليها خلال كتابة بحث او مطالعة إلى
وقت الصلاة، وبعدها أخلو في جلسة قراءة وكتابة ومطالعة، وأحياناً يأتي
بعض الأصدقاء للسؤال وا لاستفسار والحديث في شؤون العلم.
(1) تاريخ أعلام آل ا! وع، ص 0 3 1 - 33 1.
103