كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

2 - والحسن بن آحمد الجلال (4 1 0 1 - 084 ا هـ).
3 - وصالح بن المهدي المَفبلي (038 1 - 08 1 ا هـ).
4 - ومحمد بن اسماعيل الأمير (99 0 1 - 182 ا هـ).
5 - ومحمد بن علي الشوكاني (173 1 - 0 5 2 ا هـ).
اما الإمام محمد بن إبراهيم الوزير، فقد استغرقت ترجمته معظم
هذا الكتاب، فشملت الصفحات (7 - 124)، ثم خمنَ كتابه (العواصم
والقواصم في الذبِّ عن سنَّة ابي القاسم) بالإيضاح والبيان (5 2 1 - 2 4 1).
وأصل هذه الترجمة كانت كتاباً مستقلاً، عنوانه (الإمام محمد بن إبراهيم
الوزير وكتابه العواصم والقواصم). وساًفرد الحديث عنه على حدة
ص (119).
والأئمة الأربعة الاَخرون اختلفت ترجمته لهم ما بين مطوَّلة
ومختصرة. ولكئه، حفظه الله، أورد في تراجمهم أموراً مشتركة بينهم،
اوجِزُها فيما يأتي:
1 - بلوغهم درجة الاجلَهاد المطلق في العلم: فقال عن الحسن
ابن آحمد الجلال (صه 14): عالم مبزَزٌ لمحي كثير من العلوم العقلية
والنقلية، مجتهد، شاعر أديب.
وقال عن المَقبلي (ص 157): علامة محقق، مبرِّز في فنون من
العلم كثيرة، مجتهد مطلق. ونقل قول محمد بن إسماعيل الأمير فيه:
المجتهد المطلق الذي فاق الأقران، وقول محمد بن أحمد الحَيْمي
(ص 158): مجتهد غير مقلد.
وقال عن محمد بن إسماعيل الأمير (ص 179): المجتهد المطلق.
وقال عن الإمام الشوكاني (ص 229): إمام أهل السنَّة المجتهدين
لْي عصره.
109

الصفحة 109