2 - نبذ التقليد والتعصب المذهبي: فقال في المَقبلي
(ص 163): ولمَا بلغ مرحلة الاجتهاد نبذ التقليد، وعمل بأدلة الكتاب
وصحيح السثة، وأنكر على المقفدين جمودهم، وتمشُكهم بأقوال أهل
المذهب، ودعاهم إلى العمل بالكتاب والستة.
وأورد ابياتاً شعرية من قصيدة طويلة، أنكر فيها محمد بن إسماعيل
الأمير الجمود المذهبي. انظر صفحة 82 1.
وقال عن الإمام الشوكاني (ص 230): إنه كان يح! طلبته على
اتِّباع الحق اينما كان، ويحذرهم من التعضُب المذهبي الأعمى. وقال
(ص 232): انكر على المقلدين من الهادوية وغيرهم رضوخَهم لا! وال
ائمتهم، وجمودَهم على التقليد، فكتب رسالة بتن فيها مضازَه وفساده،
سمَاها (الفول المفيد في أدلة ا لاجتهاد والتقليد).
3 - محاربة البدع والتصوف: فهذا المقبلي قد أكثر الحطَ على
المعتزلة في بعض المسائل الكلامية، وعلى الأشعرية في بعض اَخر، وعلى
الصوفية في بعض مسائلهم (ص 162). وقال عنه المؤلف (ص 169):
ولما كان على خلافٍ شديد مع الروافض، فقد كان مشهورأ أيضاً بمحاربته
لبدع الصوفية على اختلاف طرقهم، وينكر عليهم دعاواهم مما يزعمونه
لأنفسهم من كرامات خارقة للعادة.
وذكر عن الأمير الصنعاني (ص 181): انه كان يدعو إلى تحريم
التوشُل بالموتى، المؤدَي إلى أفي نوع من انواع الشرك بالثه.
4 - محارب! الظلم: وقد كان هؤلاء العلماء الأئمة المجتهدون
وقَّافين عند حدود الله، يصدعون بكلمة الحق عند السلطان إذا جار أ و
بغى، وهكذا دأب العلماء الربانيين، فهذا المفبلي يكتب كتاباً إلى الإمام
المهدي محمد بن أحمد بن الحسن، يشكو فيه مظالمه الواقعة على
الرعية. (ص 169 - 173).
0 1 1