كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

7 - ثناء الناس عليهم: ولكنهم، مع كل ذلك، لم يعدَموا منصفأ
يدْكرهم بحْير، ويثني على علمهم، ويقزُ لهم بما نفعوا به الأمة، ويرى أ ن
ما وصلوا إليه إنما هو باجتهادٍ هم مأجورون عليه.
فهذا الجلال يرثيه الأمير الصنعاني بقصيدة لما وقف على قبر 5؟
لأف راى له فضلاً وعلمأ، كما مدحه بأبيات اخَر (ص 0 5 1 - 52 1 (.
والمقبلي يمدحه غير واحد؟ منهم: العلامة الحسين بن عبد القادر
ابن علي الروضي، المتوفى سنة 198 ا هـ، فقد مدحه بقصيدة، جاء في
أولها:
المَقْبِليئُ نَاصِج للمؤمنينَ البَرَرَ5
أحبَه أهل الكما لِ وقَلا 5 القَصَرَ5
8 - مناقشة العلماء: وقد كان لهؤلاء الأئمة المجتهدين مناقشات
ومناظرات مع علماء عصرهم؟ فالمقبلي كان يذاكر العلماء فيما يخفى
دليلُه من المسائل. . . واتفقت بينه وبين علماء الحرمين مراجعات طويلة
يقول فيها الحق. (ص 157 (.
ومحمد بن إسماعيل الأمير له مراسلات ومناقشات كثيرة مع علماء
عصره، منهم الإمام محمد بن عبد الوهاب، انظر الصفحات (181 -
186 و 197 - ا 22).
ويورد المؤلف حفظه الله للإمام الشوكاني مراسلات مع علماء
عصره وساسته، داخل الفطر اليماني وخارجه. (ص 6 4 2 - 5 6 2 (.
9 - شعرهم: يورد المؤلف نماذج من أشعار هؤلاء ا لأئمة.
فمن شعر الجلال (ص 53 1 (:
113

الصفحة 113