كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها
رِضاءُ النَاسِ مِنْ طَلَب المُحَالِ
وَشَكْوَاكَ الزمَانَ إلًى لَئِيْمٍ
وَصَبْرُ المَرْءِ خَيْرٌ في المَآلِ
كَرَمْيٍ بِال! هَامِ بِلا نِصَالِ
ويورد من شعر المقبلي (ص 4 6 1):
قَبَّجَ الإفُ مُفَرِّقاً بَيْنَ القَرَابَةِ والضَحَابهْ
مَنْ كَانَ هَذَا دِيْنَه فَهُوَ الشَقِيئُ بِلا اسْتِرَابَهْ
ويذكر لمحمد بن إسماعيل الأمير شعراً يصف فيه غربتَه بين أهله؟
لدعوتهم إلى العمل بالسنَّة (ص 93 1):
غَرِيْبٌ بَيْنَ إخْوَانِي وَاَهْلِي وَفِي وَطَنِي وَعِنْدَ أبي وَأفي
دَعَوْتُ إلَى طَرِيْقَةِ خَيْرِ هَادٍ فَهَلْ نَادَيْتُ فِي آذًانِ صُئمَ؟
لَبَسْتُ مِنَ التصَئرِ خَيْرَ دِرع ولَقَّيْتُ ال! هَامَ مِجَنَ حِلْمِي
وللأمام الشوكاني يندد بالظلم الواقع على الرعية من قبل الولاة
(ص 240):
رَعَايَا اليَمَنِ المَيْمُوْ نِ اضْحَوْا مَا لَهُم رَاعِي
فَلا العَدْلُ يُرَخونَ ولا الزَدع لِطَمَاعِ
وَمَالُ الئاسِ قَدْ وُزِّ عَ ظُلْمأ بَيْنَ أوْزَاعِ
فَهَذَا بيَدِ الوَالِي وَهَذَا بيَدِ الشَاعِي
وَهَذًا نَهْبُ خَؤَان وَهَذَاَ نَهْبُ خَذَاعِ
وَهَذَا عِنْدَ حَفَاعٍ وَهَذَا عِنْدَ مَتاعِ
! يَا بَاري البَرايَا مُجبْ جأ دَعْوَةَ الذَاعِي
ويَا فَاتِجَ اقْفًالِ قُلُوْبٍ ثُئمَ اسْمَاعِ
اَجم! خَلْقَكَ مِنْ جَوْيى وَمِنْ خَوْفٍ هاِفْزَاعِ
وَددْ عَنْهُم مَنْ أَفْ! - فِيْهِم أفيَ إفْظَاعِ
114
الصفحة 114