كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

الجمعة، وغير ذلك من الجزئيات الطريفة من التقاليد. (ص 58 - 68).
إلا انَ القاضي الأكوع يرى ان هناك كثيراً من الجوانب الجديرة
بالتنويه والتعريف من حياة الإمام يحيى حميد الدين وابنه أحمد لم يذكرها
هذا المستشرق ولا غيره من المؤرخين، والتي عاصرها وشاهدها شيخنا
الأكوع حفظه الله، وخشية على هذه الأعراف والتقاليد من النسيان؟ فإنه
يذكرها بتفصيل دقيق من كل جوانبها الدينئة والسياسيَّة والاجتماعيَّة
والقضائئة والعسكرئة.
كما يُفصل القول في عادات الإمام يحيى بن محمد حميد الدين في
شهر رمضان، وفي عيدَي الفطر والأضحى، وينهي كتابه بالحديث عن
ملابس ا لإمام، ثم عن مناصب الدولة واربابها.
بقي ان اقول: إن هذا الكتاب قد تُرجم إلى اللغة الفرنسية، ونشر5
المركز الفرنسي في صنعاء.
*! جمهـ
118

الصفحة 118