كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

وأسرته، ئم الحديث عن طلبه العلم، واشهر مشايخه الذين درس عليهم.
وبعد ذلك كان الحديثُ عن عمله السياسي مع الأحرار في عهد
الإمام يحى بن محمد حميد الدين وابنه الإمام احمد، وما جزَه ذلك عليه
من سجن وتشزُد داخلَ الوطن وخارجَه. ئم ما كان له من أعمالى في العهد
الجمهوري، وابرزها إنشاؤه للهيئة العامة للاَثار ودُور الكتب.
وعزَجت على الحديث عن رحلاته الكثيرة في كثير من اقطار
العالم، وما نتج عن ذلك من التواصل مع العلماء في تلك الأقطار. ثم
ذكرتُ الندْوات والمؤتمرات التي حضرها وشارك فيها، وعضويته في
المجامع العلمية.
الثاني: التعربف بمؤلفاته، مع ذكر نبذة مختصرة عن كل منها، ثم
سرد المقالات والأبحاث التي نشرها، او شارك فيها خلالى الندوات
والمؤتمرات التي حضرها. ئم أتبعتُ ذلك بملحقات تشمل صوراً
لصاحب الترجمة مع بعض أرباب العلم والسياسة من مختلف البلدان،
وصور بعض إجازات له من شيوخه، ونماذج من خطّه، وصورة ترجمة
أخيه القاضي محمد بن علي الأكوع رحمه الله بخط يده.
واخيراًاسألى الثه سبحانه ان اكون قد وُفقت في مسعاي تجاه عَلَمٍ من
اعلام المسلمين، كما اسأله أن يأجرَني على هذا العمل، وأن يغفرَ لى
زللي وتقصيري.
وآخر دعوانا ان الحمد للّه رب العالمين
غرة المحرم 5 2 4 1 هـ
0 1 شباط 5 0 0 2 م
إبراهيم باجس عبد المجيد المقدسي
12

الصفحة 12