كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

معرفتهم ان في البلاد اليمنية من أئمة الكتاب والسنة عدداً يجاوز الوصف
يتقيدون بالعمل بنصوص الأدلة، ويعتمدون على ما صحَّ في الأفَهات
الحديثية.
وهذا الكتاب، وإن كان يؤزخُ لحياة الإمام محمد بن إبراهيم
الوزير، إلأَ انه يبئن منهج اهل السنة في تعاملهم مع النصوص الشرعئة،
ونظرتهم إلى مخالفيهم في الأصول! والفروع، فيفول! المؤلف (ص 8 - 9):
" توشَعتُ في هذا البحث بقدر ا لإمكا ن؟ لإيضاح جوانب الخلاف بين ا لإمام
محمد بن إبراهيم الوزير ومَنْ نَهَجَ نهجَه من علماء اليمن المجتهدين، وبين
معارضي هذا المنهج في عصره وبعد عصره حتى اليوم، من وجهة نظر
علماء السنة ".
وفي هذه الترجمة (13 - 124) يُوردُ المؤلف جوانبَ مفضَلة من
حياة الإمام ابن الوزير، تشتمل على ما يأتي: مولد ابن الوزير (13 - 4 1)،
نشأته ودراسته (4 1 - 6 1)، تحؤُله الى علوم الكتاب والسنة (6 1 - 7 1)،
رحلته إلى تعز (17 - 23)، رحلته إلى مكة المشزفة (23 - 4 2)، اجتهاده
(4 2 - 27). معارضة علماء التقليد لاجتهاده، وإشهار الحرب الكلاميَّة
عليه (27 - 52)، بين ابن الوزير والمهدي (52 - 64)، بين ابن الوزير
والمؤئد (64 - 74)، بين ابن الوزير والمقرى (74 - 77)، مرحلة
التدريس (77 - 0 8)، زهده (0 8 - 84)، عزلته (84 - 85)، شعر 5 (85 -
86)، بعض ما مُد! به الإمام ابن الوزير من نثر وشعر (86 - 1 9)، مؤلفاته
(91 - 95). وقد رئبها المؤلف ترتيباً معجمياً، وذكر نبذة مختصرة جداً
اهل الستة، إنما يتغ المذهب الزيدي، وهو الذي كتب ما كتب في بيان أصول
الزيدية، ومخالفتها لمذهب اهل السنة والجماعة، بل ومخالفتها أيضاً لأصول
علمائها المتقدمين.
120

الصفحة 120