عن موضوع كلِّ كتاب منها، وأماكن وجود نسخه الخطية، وطبعاته،
وفاته (5 9 - 96)، خلاصة القول (96 - 4 2 1).
وفي الخلاصة بيَّن المؤلف مذهب الإمام ابن الوزير في الاضول!
والفروع (ص 96)، وانَّ جنوحه احياناً إلى المذهب الزيدي كان لمداراة
خصومه (ص 0 0 1)، وإشعار المناصبين له العداء أنه لا يزال! يجلُّ علماء
المذهب الزيدي وأئمته (ص ا 0 1)، إلآَ أن ذلك لم يشفع له عند خصومه،
ولم يقفل من شدَّة وطأتهم عليه، فيخففوا من عدائهم وكراهيتهم له
(ص 16 1). وهو مع ذلك لم يفتر عن مجاهرته بالعمل بالكتاب والسنة،
والسعي لإثبات ما يعتقده حقَاً بترجيح ما يؤكِّد حجَّتَه، ويقوي برهانَه في
القضايا المتنازع عليها (ص 2 0 1)، ومن ذلك المقصود بالعترة (ص 103
- 108)، وانَّ المراد بقوله تعالى: " إِنَّمَا يُرِلد اَدئَهُ لِيُذهِبَ عَن! مُ
اَلرخسَ أَقلَ ألبيتِ " 1 الأحزاب: 33) هو: نساء النبي! لمجم (ص 9 0 1 -
13 ا؟، والمراد بالمودَة في قوله تعالى: " قُل لَأ أَشلُ! علة أَجَرأ إِلَّا اَتمَوًدةَ فِى
ألقُرفى" أ الشورى: 23)، وذكر فيها أربعة أقوال! (ص 13 1 - 5 1 1)، وهو
في كل ذلك يورد الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال! العلماء السابقين في
المسألة التي يطرقُها، بل إثه يستدل على ما يراه بأقوال! أئمة المذهب
الزيدي أنفسهم في المسألة، وأورد شيخنا الفاضي الأكوع، نقلاً عن
الهادي بن إبراهيم الوزير، ست مسائل، ما من مسألة منها إلاّ ولها قائل
من اهل البيت.
التعريف بكتاب العواصم والقواصم (5 2 1 - 2 4 1):
وفي نهاية الكتاب يعزفُ المؤلف بكتاب (العواصم والقواصم في
الذب عن سنة ابي القاسم)، ويذكرُ ائه اعتمد في ذلك على ما كتبه محمد
ابن عبد الله بن الهادي إبراهيم الوزير، وهو حفيد أخي صاحب الكتاب
121