كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

تجمع. ولا قُرْصِه: إلى قُرصِه. أي: إنَّ كل امرأة تهتم بأمرها، وتُعنى
بشؤونها الخاصة، وتسعَى لمصلحةِ نمسها. ومن الفصيج: "كلٌّ يجرُّ النارَ
إلى قرصه ". وقد نظم هذا المعنى علي بن كثير، كما ورد في "ريحانة
الألِبَا" للخَفَاجي، في قوله:
صَحِبْتُ الأنامَ فألفيتُهُم
وَكُل يُرِيْدُ رِضَا نَفْسِهِ
وكُل يمِيْلُ إلى شَهْوَتهْ
وَيَجْلِبُ النَّارَ إلى بُرمَتِهْ
5292 - مَنْ ذَي تَرْجَمِشْ وانتي اسْمِشْ في ب! تَنَا عَصِيْدْ: من امثال
بني سَيف من قضاء يريم. والأصل في المثل: أن رجلاً نزل بقوم فأكرموه
وقذَمُوا له (التُزْجُمانةَ) فاعتقد حينما سمع اسمها أنها طعام غريب لم يره
من قبلُ، فلما رُفِع الغطاءُ عنها وجدها عصيدةً، فقال المثل، أي: من
اسماك تُرجُمانةً وانت معروفة لدينا بالعصيد؟!.
128

الصفحة 128