كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

ما كُتب على شواهد القبور والأضرحة.
مُشَجَر اَل الأكوع الذي كُتب في المئة الحادية عشرة للهجرة.
ما أخذه مشافهة مفَن له معرفة بأنساب هذه الأسرة من أهلها.
وعن منهجه في الكتاب: يذكر أنه عمل على ضمِّ شتات أسماء هذه
التراجم، كما هي بلفظها وأسلوبها، وأضاف إليها تراجم جديدة من
المتأخرين، ورتبهم على حروف الهجاء.
وهو - حفظه الله - يُورد في الترجمة اسم المترجَم له، ويتبع ذلك
بايراد من ذكره من اصحاب الكتب، ثم يذكر صفته العلمية؟ إن كان قاضياً
أو فقيهاَ أو محدثاَ أو غير ذلك، ثم يعرجُ على صفاته الخُلقية، فيذكر شيعاً
من مناقبه وماَثره. وفي الترجمة يُورد مؤئَفات المترجَم له إنْ كان من أهل
التأليف، وأسماء شيوخه وتلامذته إن عُرفوا. ثم يذكر سنة وفاته. وفي
بعض التراجم فد يهسبت نموذجاَ من خط المترجَم له، أو صورته إن كان من
المعاصرين، أو صورة شاهد قبره.
وقد اشتمل الكتاب على (152) ترجمة، تراوحت بين الطول
والقِصر، سبقتها مقدمة استغرقت الصفحات (9 - 21)، وفي نهاية
التراجم اورد قائمة بالمصادر التي اعتمدها في الكتاب (ص 66 1)، وكلها
مخطوطة إلا واحداَ. وفي الصفحات (67 1 - 174) أثبت صورة مخطوطة
لمشجر آل الأكوع الذي اعتمده في ذكر كثير من التراجم.
ولْي الصفحات (175 - 182) ترجم لنفسه ترجمة مختصرة، ذكر
فيها مولده وطلبه للعلم، وشيوخه، والأعمال التي وليها، وتاليفه
وتحقيقاته من الكتب، وبعضاَ من مقالاته في المجلات العربية المختلفة.
وكان - حفظه الله - فد كتب إهداء إلى والده، يتناسب وموضوع
134

الصفحة 134