كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

الكتاب، قال فيه: "إذا كان هناك مَنْ هو اوْلى بإهداء هذا الكتاب إليه،
فهو والدي القاضي علي بن حسين بن أحمد الأكوع؟ الذي غَرَسَ في
قلوب ابنائه حُمث الزَحِمِ، وحثهم على صلة ذي القربى مهما نَأَت بهم
الدار، وشَطَ بهم المزار، والزمَهم بتعهُدهم بالزيارة وتففد أحوالهم. وما
هذا الكتاب إلا ثمرة يانعة، قطوفها دانية لذلك الغرس الطيِّب الذي بَذَر 5،
فرحمه الله، وجزا 5 خير الجزاء، وغفر له ولوالديه، آمين ". وقد سبق ذكر
ذلك في القسم الأول من هذا الكتاب.
ولا غَروْ في ذلك؟ فقد أخبرني حفظه الله مشافهةً؟ قال: "اكتسبتُ
من والدي رحمه الله معرفة الأنساب، وتعثمت منه صلةَ الأرحام؟ فكنتُ
احياناً أمشي مسافةَ ارنم ساعات على الأقدام لأزور ابنةَ ابنِ عم لي،
وكنت أزور بعض الأرحام لا اعرف مدى صلة القرابة بينهم وبين الوالد ".
يل! عل! يل!
،+فة
135

الصفحة 135