كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

وقد آثرتُ ان اثبتَ ترجمة الفاضي محمد، رحمه الله، في ملحقات
الكتاب، كما كتبها هو بخطه، وقد زؤَدني بها صديقي الفاضل الأستاذ
أحمد العلاونة.
زوجتُه: فاطمة بنت الفاضي العلامة أحمد بن محمد بن أحمد
الأكوع الذِّماري، امرأة صالحة.
اولاد 5: انجب صاحبُ الترجمة ولدين وبنتين، اهتئمَ بتربيتهم
وتعليمهم، فلقَنهم العلوم الشرعية اولأ، ثم عمل على تعليمهم ما ينفعهم
في امور دنياهم، وهؤلاء ا لأبناء هم:
فاطمة: درست الطب في روسية، وتخزَجت سنة 972 1 م، فكانت
أول طبيبة في اليمن.
محمد: يعمل مهندسأ كهربائيأ في وزارة الصناعة (المجمعات
الصناعية). وقد ابدع في مجال تخضُصه، حيث ابتكر عدداً من الأدوات
الكهربية ذات النفع الكبير.
خالد: ويحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة
(هوبكنْز) في الولايات المتحدة، ويعمل حالياً سفيراً لبلاده في المملكة
العربية السعودية، وسفيرأ لدى منظمة المؤتمر الإسلامي. وقد عمل في
لا لَمْ اَمُتْ لكنَنِي سَامُوتُ فعَلامَ يستَبِقُ الزَدى عُكروتُ
كَذَبَ النَعِيئُ ولو تحفقَ لانْطوى للشَعرِ بَنْدٌ وانقضى مَلَكُوتُ
وَلَغَاصتِ الفَيْحَاءُ في أَحْزَانِهَا وتجللَتْ بسَوَادِهَا بَيْرُوْتُ
انا قَدْ أموتُ غَداً وَتَخْلُدُ ثَرْؤَبي يَبْقَى عَبيْرُ اَلوَرْدِ وهوَ يَمُوْتُ
وحدث مثل ذلك للأديب الكبير أحمد حسن الزَيات، انظر (رثاء الأحياء) في
كتاب طرائف ومسامرات، للدكتور محمد رجب البيومي، ص 354، ط. دار
القلم بدمشق.
20

الصفحة 20