كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

العثماني، ثم توئَى القضاء في عَمران. وكان عفوًاً في ديوان الاستئناف
لفترة طويلة في العهدين الملكي والجمهوري، ومع هذا فلم ينقطع عن
التدريس لمحي جامع صنعاء وفي قبة المهدي، ولما عجز كان يُقصد إلى
بيته ".
مولده في ذي الفعدة سنة 302 ا هـ، ووفاته بصنعاء يوم الإثنين4
جمادى الاَخرة سنة 396 ا هـ (1).
17 - علي بن محمد بن حسن بن يحيى بن حسن بن محسن
الأكوع: درس عليه في أصول الفقه والمعاني والبيان والنحو " فقرأ عليه
كتاب (قطر الندى) لابن هشام، و (شرح الفاكهي على مُلحة الإعراب
للحريري)، و (حاشية الخضري على شرح ابن عقيل لالفية ابن مالك).
وفي المعاني والبيان درس عليه كتاب (الجوهر المكنون).
وهو عالم محقق ومبزَز في الفروع والأصول والنحو والصرف
والمعاني والبيان والفرائض.
اخذ العلم عن أشهر علماء عصره في اليمن، فدرس أولاً في ذمار،
ثم هاجر إلى شهارة، فأقام بها أربعة عشر عاماً للدراسة، وتصدَّر للتدريس
في المدرسة الشمسية بذمار، وأقبل عليه طلبة العلم ينهلون من معارفه
الواسعة، ولاسيما في الفقه، فتخرج عليه مئات الطلاب من نواحٍ كثيرة
من اليمن. وكانت حلقة تدريسه اكبر الحلقات في المدرسة.
مولده في ذمار سنة 303 ا هـ، وتوفي فيها سنة 371 ا هـ (2).
(1)
(2)
هجر العلم ومعاقله في اليمن: 2/ 1 96 - 962.
هجر العلم ومعاقله في اليمن: 4/ 125 2؟ تاريخ أعلام آل الاكوع، ص ه 12 -
6 2 1؟ المدارس ا لإسلامية، ص 387.
35

الصفحة 35