كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

اليمن، فأذَيتُ مناسك الحج، ونزلت في جدة في ضيافة الصديق الأستاذ
علي الجناني الرجل الثاني في المفوضية اليمنية في جدة، رحمه اللّه.
ولفَا فرغنا من أداء فريضة الحج سافرنا على طائرة سعودية من طراز
داكوتا ثري، فنزلتْ في مطار المدينة المنورة لتتزود بالوقود ثم تقلع.
وكان يحدونا الشوق إلى زيارة المسجد النبوي وقبر النبي! يم. وشاء الله
أن تتعطل الطائرة، فسمحوا لنا بالذهاب إلى المدينة، فصلينا في المسجد
النبوي، وزرنا قبر النبي! شَيو وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي اللّه عنهما، ثم
اتَّجهنا إلى المطار، وفيه ركبنا الطائرة، فحطَت في محجر الطور الصحي،
حيث قضينا هناك ثلاثة ايام، ثم انتفلنا إلى القاهرة.
ثم تتابعت رحلاتي إلى كثير من الدول في العالم، وما زالت ".
62

الصفحة 62