كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

الثقافية بجامعة الدول العربية. ثم توثفت الصلة به عندما أصبج رئيساً
للمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة اكى البيت) في
الأردن، الذي كنتُ عضواَ مؤسساَ فيه منذ نشأته سنة 0 0 4 ا هـ- 980 1 م،
ولا زلت.
كما عرفت الدكتور عبد الكريم خليفة رئيس مجمع اللغة العربية
الأردني، واستاذ التاريخ الدكتور عبد الكريم غرايبة، والدكتور إحسان
عباس، والدكتور محمود زايد.
وممن عرفت من أهل الأردن: الدكتور محمود علي الغول، الذي
بدات صلته باليمن عندما درس اللغة الحميرية على يد الدكتور خليل
يحيى نامي، حتى أتقنها وأجادها، ئم التقيتُ به في بريطانية في حزيران
سنة 970 ام، وذلك خلال مشاركتي في الندوة التي أقامتها جامعة
كمبريدج عن تاريخ الجزيرة العربية، ئم زرته في بيروت، ودعوته لزيارة
اليمن، فزارها في نيسان سنة 973 ام، واطلع على معالمها واثارها،
وتكررت زياراته لليمن، وكان آخرها لحضور الندوة العالمية بمناسبة
الذكرى الألفية للحسن بن احمد الهمْداني، التي عقدت في جامعة صنعاء
في ذي الحجة سنة 1 0 4 ا هـ، تشرين الأولى سنة 981 1 م.
وكانت منظمة اليونسكو قد انتدبته والدكتور يوسف إيبش بطلب
مني للاطلاع على المخطوطات اليمانية ووضع تقرير عنها، للعمل على
صيانتها وحفظها ".
ويفول صاحب الترجمة عنه: "أحمث الدكتور محمود علي الغولى
اليمن حباً جمَاً من قبل أن يعرفها، فلفَا عرفها، وزار أهم مدنها الإسلامية
ومدن ما قبل الإسلام، وعرف ابرزَ رجالها، واطَّلع على أهم نفائس
مخطوطاتها، ملكتْ عليه قلبه، وشغف بها حبَاً.
64

الصفحة 64