كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها
العراق: "زرت العراق أكثر من مرة، وعرفتُ من أهله قاسمرجب، وكان من أهل العلم، وهو صاحب مكتبة المثنى، التي كان لها
فضل كبير في استنساخ الكتب التي طبعت في أوروبة ونفدت، وبعضها لا
يُستطاع الحصول عليها من اوروبة، ومن هذه الكتب: رحلة ابن حوقل،
ورحلة ابن جبير، وكذلك اعاد طبع كتاب (العقود اللؤلؤية) للخزرجي،
عن طبعة مؤسسة جب في بريطانية وغير ذلك مما لا أذكره اليوم.
وعرفت أيضاً من العراقيين تامر محمد الجبه جي، منذ أن كان قائماً
بأعمال في السفارة العراقية في موسكو، ولا تزال صلتي مستمرة به حتى
اليوم، وهو الاَن في بروكسل مصاب بالشلل، اسأل الله له الشفاء.
وعرفت من اهل العراق في دمشق الشاعر أحمد الصافي النجفي،
حيث التفيتُه في سورية.
ومفَن لقيتُه من العراقيين الدكتور محمد فاضل الجمالي وزير
الخارجية، حيث التقيتُ به في تونس، وكان لاجئاً هناك، وأحضر لي
بعض الرسائل التي كتبها الضابط جمال جميل العراقي، الذي شارك
مشاركة فعَالة في ثورة سنة 1948 م على إثر قتل الإمام يحيى، وبعض
أولاده ورئيس الوزراء، وكان يحسث اليمن حباً كثيرأ، فكان يكتبُ إلى
بعض زعماء العرب: إن اليمن محتاجة إلى عَوْن. والرسالة موجودة
عندي.
وعرفت عالم الموصل الأستاذ سعيد الذَيْوَجي، والأستاذ صالح
العلي رئيس المجمع العلمي العراقي، والأستاذ الدكتور ناجي معروف
وابن أخيه الدكتور بشار عواد معروف، وغيرهم ممن لا تحضرني
أسماؤهم ".
مْرنسة: "وفي فرنسة عرفت كثيراً من العلماء المستشرقين؟ منهم:
75
