كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

آخرين في القاهرة في الرحلة التي اعدت للدارسين في هذا المركز بزيارة
اليونان، ومنها بالقطار إلى بلغراد عاصمة يوغسلافية، ومنها إلى إيطالية.
وعرفتُ من اهل ليبية صالح بويصير وزير خارجية ليبية، والتقيتُ به
كثيراً في مصر، ولما قامت الثورة الليبية عُيهن وزيراً للخارجية. وقد توفي
إثر إسقاط اليهود للطائرة التي كان يستفلُها فوق سيناء سنة 973 1 م.
وكذلك علي مصطفى المصراتي، صاحب كتاب (المجتمع الليبي
من خلال أمثاله). وقد اشرتُ إلى كتابه هذا في مقدمة الطبعة الأولى من
كتابي (الأمثال اليمانية) ".
مصر: يقول الشيخ عن مصر: " هي بلدي، حيث مكثتُ فيها سنوات
عدة، ولي فيها ذكريات جميلة مع علمائها وأدبائها. وخلال إقامتي في
الفاهرة التفيتُ بعلماء كبار لهم اهتمامات باليمن؟ مثل الأستاذ الدكتور
خليل يحعى نامي، أستاذ اللغات السامية في جامعة الفاهرة، ومنها اللغة
الحميرية. وهذا كان من اكثر الناس الذين وجدتُ فيهم الرغبة الصادقة في
حب اليمن، هو والأستاذ الدكتور أحمد فخري، لكن هذا اشتغل
بالدراسات اليمنية القديمة، وله عدد من الدراسات حول اللغة الحميرية
ونقوشها، وهو أستاذ في كلية الاداب، ولديه مكتبة ضخمة جداً أكثرها
في اللغويات، وكنت ازوره في بيته في الروضة بالمَنْيَل، ونلتقي عنده
ببعض الأساتذة؟ منهم: الدكتور شوقي ضيف، والدكتور عبد الحليم
النجار.
أما الدكتور أحمد فخري، فكانخا تربطني به صلات قوية. وهو
خبير وعالم كبير، وأستاذ في الحضارة المصرية القديمة، وزرته لمحي بيته.
وجاء إلى اليمن مرتين. وكان رحمه الله متابعاً للجديد من الكتب.
اما الأستاذ فؤاد سيد، امين المخطوطات في دار الكتب المصرية،
77

الصفحة 77