1 2/ 8/ 1969 م. ثم ما حدث للمصلين في الحرم الإبراهيمي في مدينة
الخليل فجر يوم الثلاثاء الخامس عشر من شهر رمضان سنة 16 4 ا هـ
الموافق 14/ 2/ 1994 م (1) حينما أقدم اليهودي الطبيب باروخ غولد
شتاين (س!! أ ا؟ س! 014 ث!؟ طه 3،كاأ من مستوطنة كريات أربعة على قتل خمسة
وثلاثين وجرح مئة وخمسين منهم.
فهل يا ترى يعد ما قامت به حركة طالبان من هدم تماثيل بوذا في
إقليم باميان، مع البون الشاسع بين ما عملته وبين ما حدث لمساجد
المسلمين ومفدَساتهم في البوسنة والهرسك وكوسوفو والهند وغيرها
جزاءً وفاقاً؟ ربما، وربما لأسباب أخرى، ومَنْ يدري؟ فالتاريخ، وهو
الحَكَمُ العدلُ، شاهد على أن دين الإسلام يتمتع بالسماحة المطلقة نحو
التراث العالمي، وما امتناعُ عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين
رضي الله عنه، من الصلاه داخل كنيسة القيامة في مدينة القدس بعد أ ن
فُتحت له سلماً، إلا برهان ساطع على حرصه على عدم المساس بهذه
الكنيسة، وذلك لتبقى على حالها معبداً للنصارى، وذلك خشية ان يقتدي
به المسلمون، فتتحول إلى مسجد للمسلمين، وصلى في موضع قريب
من الكنيسة يعرف بمسجد عمر".
شعره: لا نقرا للشيخ في كتبه ومقالاته، على كثرتها، بيتاً واحداً
من نظمه؟ ويقول في ذلك: " أحب الشعر، لكني لم أنظمه، حاولت ولم
أفلج، وكل مي! رٌ لما خُلِق له ".
ويقول ايضاً: " والوالد كذلك لم يكن ينظم الشعر، اما اخي القاضي
محمد، فكان ينظمه، لكنّ شعره دون مستوى نثره، وليس في ال الأكوع
(1)
الصواب يوم الجمعة، الخامس عشر من شهر رمضان 4 1 4 1 هـ، الموافق 5 2
شباط 4 99 1 م، والقتلى كانوا يصلُون الفجر.
96