كتاب إسماعيل بن علي الأكوع علامة اليمن ومؤرخها

إجمالأ شعراء بمعنى الشعراء! إلا القلة القليلة؟ مثل: علي بن عبد الله بن
احمد الأكوع، المتوفى سنة 355 اهـ. وقد ضاع شعره حينما نهبت
الفبائلُ صنعاءَ فى سنة 367 ا هـ" (1).
نبذُه للتقليد: لم يتقئدِ الشيخ بمذهب فقهي بعينه، بل نجده يدور
مع الدليل، من الكتاب وصحيج السئة، حيث دار، وجمشي على مَنْ هذا
شأنه، ويَعيب على من يجمُد على رأي في الأصول أو الفروع وإن كان
الدليل يخالفه، وقد بئن منهجه هذا في مقدمة كتاب (هجر العلم ومعاقله
في اليمن) بقوله: " أنكرت على المتعضَبين تعضُبهم لغير الحق، وشدَدت
النكير عليهم " (2).
وقال حفظه الله منكرا الجمودَ والتعضب: "وهذا ما يحدث عند
كثير من الجامدين على اراء مذاهبهم؟ فإئهم وإن كانوا يعرفون أن الحق
مع غيرهم، وائهم على غير الحق، فإئهم لا يتزحزحون قِيدَ انملة رجوعاً
إلى الصواب، مع ان الحق احقُّ ان يئبع، ولو كان مخالفا لما نشأ عليه
المقلِّد واعتقده، ولكن " لهوى النفوسِ سريرةٌ لا تُعْلَمُ ". وقد جرت بيني
وبين أحد العلماء المحققيق (3) لكثير من كتب السئة محاورةٌ، فكان دائماً
يستشهد بكلام مذهبه، فنبَهته لذلك، ولكنه مُصزٌ على ذلك، ولو كان
مخالفاَ للسئة! ولا قوة إلا بالئه " (4).
(1)
(2)
(3)
(4)
انظر ترجمته في شاريخ أعلام اَل الاكوع، ص ه 1 1 - 1 12، وابنه 0! ل بن ىلي
(مترجم في تاربخ اَل الاكوع، ص 0 13 - 133).
هجر العلم: 1/ 13.
المصدر السابق: 4/ 037 2.
هو الشيخ سعيب الأرناؤوط، الذي صزَح صاحب الترجمة باسمه في المستدرك
على (الهجر)، ص 496. وقد حضرت كثيراَ من محاوراتهما فى بعض مسائل
الفقه، وكان صاحب الترجمة يتصر دائماَ للدليل.
97

الصفحة 97