ثم تحدث عن طهارة نسب النبي ع! ي!، وذكر الأحاديث في ذلك، ثم
ساق الأحا ديث التي تذكر تقدم نبوته، ومنها حديث العرباض بن سارية السلمي
رضي الله عنه عن النبي عيهد قال: " إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن
آدم لمنجدل في طينته، وسوف أنبئكم بتأويل ذلك، دعوة أبي إبراهيم، وبشارة
عيسى، ورؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور اضاءت قصور الشام، وكذلك
أ مهات النبيين يرين ". اخرجه ا حمد والحاكم وصححه، وذكر أ حاديث غيره.
ثم تحدث عن بشرية النبي ع! يم، ثم بيق الأحاديث المكذوبة وبدأها
بأشهرها وهو: "أول ما خلق اللّه نور نبيك من نوره يا جابر". وتكلم عن هذا
الحديث.
ومنها حديث: "كنت نوراً بين يدي ربي قبل أن يخلق اَدم بأربعة عشر
ألف عام "، وهو كذب مركب.
ومنها: " لولاك ما خلقت الأفلاك ".
ومنها: ان النبي! يو حين ولد أخذته الملائكة، وطافت به المشرق
والمغرب ثم ردته.
ومنها: انه ولد مختوناً.
ومنها: حديث كنت نبياً وادم بين الماء والطين.
ومنها: ما ذكروا أن أمه حين جاءها الطلق، حضرت آسية إمرأة
فرعون، وأم موسى وأم عيسى0
قال: ومن اكاذيب القبيحة التي تؤدي إلى كفر معتقدها، قول بعض
جهلة المتصوفة: كان جبريل يتلفى الوحي من وراء حجاب، وكشف له
الحجاب مرة، فوجد النبي كي! يلقي إليه الوحي، فقال: منك وإليك.
وذكر أشياء مما يرؤجُ من هذا القبيل في كتب المولد، ثم ختم هذ! البحث
107