في ذكر أحاديث لا أصل لها أو موضوعة، فذكر ستة وأربعين حديثاً، ومنها:
"الدين المعاملة "، و"منْ أكل طعام أخيه ليسزَ 5 لم يضره "، و"توشَلوا بجاهي،
فلا جاهي عند الله عظيم "، و"الولد سزُ ابيه "، و"ححث الوطن من الإيمان "،
و"الساكتُ عن الحق شيطان أخرس ". . . إلخ.
9 1 - قصص الأنبياء:
وقد اراد السيد عبد الله ان يمحص تاريخ الأنبياء في سلسلة متوالية،
فكتب منها: قصة آدم، وقصة إدري!، وقصة هاروت وماروت، وقصة داود.
وقد محَصَ في هذ 5 القصص التي كتبها ما شاع من الإسرائيليات على السنة
العامة، وما سطره بعض المف! رين، ثم كان يفسر الاَيات المتعلقة بهذه القصص
تفسيرأ علميأ يطبق فيه ضوابط التفسير التي وضعها علماء الإسلام لفهم القرآن
واستنباط معانيه.
وقد خرج على هذه الضوابط بعض المعاصرين فذهبوا مذهباً بعيداَ في
فهم النص القراَني، وردُوا نصوص السنَة الصحيحة، وحضلوا الايات معاني لا
تصح، وقال رحمه الله: أما ما جاء في الإسرائيليات، فمن المحتَم رده إذا
خالف ظاهر القراَن، أو ما ثبت في السنة هان وافقتها الإسرائيليات فالاعتماد
عليهما دون الإسرائيليات، وقد يستأن! بما تنفرد به دونهما إذا كان يدخل في
باب الوعظ وترقيق القلوب، ومن ذلك قول عمر رضي الله عنه لكعب: خؤفنا يا
كعب!.
وقد انتقد كثيرأ من كتب التفسير،! (تفسير الخازن) لحشرها كثيراً من
الإسرائيليات، هافحامها في تفسير جمل من الآيات، وهو انتقاد صادف محله،
لاسيما إذا لاحظنا ان فيها مخالفة للمعقول، ومساساَ بمقام الأنبياء عليهم
السلام، مثل ما جاء فيها من مرض أيوب، وفتنة داود، وخاتم سليمان، وغير
ذلك مما رسخ في اذهان قُزَاء تلك التفاسير، حتى ارتقى إلى درجة اليقينيات أ و
المسثمات، بحيث لا يجري على لسانهم ذكر نبيئ في محاضرة أو محاورة حتى
108